سجلت مناطق سيطرة حكومة المجلس الرئاسي خلال العام الجاري 380 حالة إصابة و22 حالة وفاة بمرض الدفتيريا (الخناق)، وفقًا لإحصائية حديثة كشفت عن تنامي القلق الصحي في ظل تراجع خدمات التحصين وتدهور المنظومة الصحية في البلاد.
وقال المسؤول الإعلامي لمكتب الصحة في تعز، تيسير السامعي، إن عام 2025 يشهد “تصاعدًا خطيرًا” في انتشار المرض، محذرًا من كارثة صحية قد تهدد الأطفال في مختلف المحافظات. وأوضح أن محافظة لحج تصدرت الوفيات بست حالات، فيما جاءت أبين في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بواقع 63 حالة.
وأشار السامعي إلى أن تعز من بين المحافظات الأكثر تسجيلًا للإصابات بواقع 44 حالة، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة. وأضاف أن هذه الأرقام “لا تعكس الصورة الكاملة”، مؤكدًا أن الوضع في المناطق غير الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي قد يكون أكثر سوءًا، وأن الإصابات والوفيات ربما تكون أضعاف الأرقام المعلنة نتيجة توقف أو شبه توقف برنامج التحصين الوطني.