 
																	
									
									
								                                
جددت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، مطالبتها للولايات المتحدة بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الغارة الجوية التي نفذتها على مركز احتجاز المهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وقالت المنظمة في تقرير حديث إن التحقيقات أظهرت أن الغارة، التي وقعت في 28 أبريل 2025 ضمن ما يُعرف بـ"عملية الفارس الخشن"، كانت "هجوما عشوائيًا" أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المهاجرين الأفارقة المحتجزين لدى سلطات الحوثيين، كثير منهم كانوا محتجزين لمجرد وضعهم كمهاجرين غير نظاميين.
وأشار التقرير إلى أن الاستنتاجات جاءت بناءً على مقابلات مع 15 ناجياً، جميعهم مهاجرون إثيوبيون، بالإضافة إلى تحليل الأدلة الرقمية مثل صور الأقمار الصناعية والفيديوهات والصور الفوتوغرافية، مؤكداً أن الغارة تم دون التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ما يشكل خرقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح التقرير أن الغارة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المهاجرين المحتجزين، وتمكن الناجون من تحديد أسماء وأعمار تقريبية لـ16 من القتلى، جميعهم من المهاجرين الإثيوبيين، ومعظمهم في العشرينات من العمر.