مع تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل على الحدود الجنوبية للبنان، يرى مراقبون أن كلا الخصمين يحتفظ بسرية حول طبيعة أسلحته المستخدمة، لا سيما حزب الله
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية بعض التفاصيل بشأن الضربة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أدت إلى مقتل عدد من قادة قوة الرضوان العسكرية، التابعة لحزب الله.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في غارات، الجمعة، قياديين بـ"وحدة الرضوان" التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها، على رأسهم القائم بأعمال
يعد أحمد وهبي، وهو القيادي الثاني الذي تكشف جماعة حزب الله اللبنانية عن مقتله في نفس الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة قائد "قوة الرضوان" إبراهيم عقيل،
أفاد مصادر صحفية أن الغاراة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت اليوم أدت إلى مقتل المستهدف منها، وهو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله اللبناني. وإبراهيم
بعد الضربة "القاسية" التي تلقاها حزب الله من خلال استهداف أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصره والتي أقر بها زعيمه حسن نصرالله، دخل الصراع بينه وبين إسرائيل مرحلة
بينما كان حزب الله اللبناني يتجنب استخدام وسائل الاتصالات عالية التقنية، لتفادي تتبع عناصره من جانب إسرائيل، جاءته ضربات عنيفة من أجهزة أقل تطورا. ففي لبنان،
أثارت تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي المفخخة في لبنان حالة من الذعر والاندهاش، ما يطرح تساؤلات عن الكيفية التي تمت بها هذه العملية من الناحية التقنية والتكنولوجية،
تشكل الانفجارات المتزامنة لمئات من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله الذي نسب الهجوم إلى إسرائيل، ضربة قوية لنظام الاتصالات الخاص به قد تؤثر على
قالت تقارير صحافية أميركية إن إسرائيل قررت تفجير أجهزة الـ "بيجر" في هذا الوقت تحديداً، بسبب مخاوف من اكتشاف "حزب الله" اللبناني عمليتها السرية، بحسب ما قال
انفجر العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها رجال يُعتقد أنهم أعضاء في حزب الله اللبناني، ما تسبب في سقوط تسعة قتلى وأكثر من 2700 مصاب
رجح مصدر عسكري، تحدث لمراسلة الحرة في لبنان، أنه تم اختراق الموجة التي تعمل عليها أجهزة الاتصالات المحمولة التي انفجرت، وتسببت في وقوع مئات الإصابات، الثلاثاء،