فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة استهدفت عشرات الأفراد والكيانات في عدد من الدول، متهمة إياهم بتقديم الدعم لبرامج إيران الخاصة بتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات شملت 32 فردا وكيانا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ، والهند، وألمانيا، وأوكرانيا، موضحةً أن هؤلاء يديرون شبكات مشتريات متعددة تُستخدم في تزويد طهران بمكونات حساسة لبرامجها العسكرية.
وأضاف البيان أن تلك الشبكات تشكل "تهديدا مباشرا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، كما تمثل خطرا على حركة الملاحة والتجارة في البحر الأحمر".
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جولة ثانية من العقوبات المرتبطة بمنع انتشار الأسلحة، عقب الحزمة التي أعلنتها واشنطن في سبتمبر الماضي.
وقال جون هيرلي، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن "إيران تواصل استغلال الأنظمة المالية العالمية لغسل الأموال وشراء المكونات اللازمة لبرامجها النووية والعسكرية ولدعم وكلائها الإرهابيين"، مؤكداً أن واشنطن "ستواصل ممارسة أقصى الضغوط لوقف هذا النشاط".