• الساعة الآن 01:53 AM
  • 13℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

رطوبة في الأكياس وغلاء في الأسواق.. حكاية أزمة السكر التي ضربت صنعاء

news-details

 

النقّار – خاص
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين" أزمة في مادة السكر، أدّت إلى رفع أسعارها بنحو 20٪.

وأفاد "النقّار" تجار تجزئة في صنعاء أن سكر السعيد، الذي تنتجه الشركة اليمنية لتكرير السكر بالحديدة، اختفى من السوق بسبب توقّف إنتاج المصنع منذ شهرين، ما أدّى إلى أزمة في السوق ظلّت تتفاقم يومًا بعد آخر. وأكّدوا أن الأزمة زادت حدّتها خلال الأسبوعين الأخيرين، ما أدّى إلى ارتفاع سعر الكيس من 20 ألف إلى 25 ألف ريال منذ بداية الأسبوع.

وفيما قال لـ"النقّار" مصدر في الشركة اليمنية لتكرير السكر بالحديدة التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، إن المصنع عاد للعمل بطاقته الكاملة قبل أيام، مشيرًا إلى أنه خلال الأيام القادمة سيتمّ تغطية حاجة السوق، أكّد لـ"النقّار" مصدر في وزارة الاقتصاد بصنعاء أن توقّف المصنع خلال الفترة الماضية يرجع إلى نفاد المواد الخام من مخازن المصنع، وتأخّر منح تصاريح الاستيراد بسبب بعض الإجراءات.

وفي ذات السياق، أفاد "النقّار" مصدران مطلعان في ميناء الصليف أن تاجرًا محسوبًا على الجماعة استورد مؤخرًا شحنة سكر، لكن أغلبها تعرّض للرطوبة أثناء النقل والتخزين.

وأفاد أحد المصدرين أن الشحنة دخلت على أنها سكر برازيلي، غير أن نوعية السكر تشير إلى أنه هندي أو تايلاندي المنشأ. في حين كشف المصدر الثاني أن تأخير منح تصاريح استيراد المواد الخام للشركة المنتجة لسكر السعيد كان الهدف منه تصريف شحنة السكر التي تعرّضت للرطوبة.

وأكد لـ"النقّار" عمال في معامل إنتاج المعجنات والحلويات بصنعاء أنهم اضطرّوا مؤخرًا لاستخدام السكر السعودي، رغم أنه ناعم وغير مناسب لبعض المنتجات، بسبب الرطوبة العالية في السكر الذي يُباع على أنه برازيلي، موضحين أن بعض الأكياس تحتوي على رطوبة عالية، ويبدو قوام السكر فيها وكأنه خُلط بالماء.

شارك الخبر: