أخبار اليمن

صنعاء-النقار  

أكد الناشط في جماعة أنصار الله توفيق هزمل أن السلوكيات الممارسة من قبل سلطة صنعاء، كإيقاف سيارات النساء وطلب هواتفهن والاطلاع على محتوياتها، هي إجراءات تعسفية لا تحفظ الأمن بقدر ما أنها تزيد من حالة سخط المجتمع، مشيرا إلى أن الجماعة يُظهرون كل سنة سلوكا غير منضبط لا بقانون ولا حتى بضرورة أمنية، حسب تعبيره. 
وقال هزمل في منشور على "فيسبوك" رصدته "النقار" تعليقا على الإجراءات التي فرضتها سلطة صنعاء تزامنا مع عيد ثورة 26 سبتمبر: "بدأت عواجة الأمنيات تتكرر من خلال إجراءات تعسفية لا علاقة لها بالحفاظ على الأمن، ومنها على سبيل المثال إيقاف سيارات النساء من قبل الشرطة النسائية وطلب الهواتف والاطلاع على محتوياتها، بالطبع بدون أي أشتباه أو رفع أعلام أو غيره". 
وأضاف: "هذه السلوكيات لا تحفظ الأمن، بل تزيد من حالة سخط المجتمع والذي يعتبرها إهانة غير مبررة وانتهاكا للخصوصيات".
وتابع مخاطبا سلطة صنعاء: "كل سنة تظهرون سلوكا غير منضبط لا بقانون ولا حتى بضرورة أمنية، بل إجراءات تعسفية تخلق حالة سخط واسعة داخل المجتمع، مما يطرح سؤالا حول مدى موثوقية الأشخاص الذين يقفون خلف هذه التصرفات وهل يمثلون حالة اختراق استخباري لأجهزة الأمن أم حالة انفلات وعدم انضباط أو حالة غباوة محضة". 
وختم هزمل منشوره بالقول: "كلنا مع ضرورة التشديد في الإجراءات الأمنية الاحترازية، شرط وضع ضوابط لتحديد متى وأين وكيف يتم التشديد، وما هي معايير الاشتباه، أو سيتحول حكم الاحتراز الأمني إلى حكم الخمر مضاره أكثر من فوائده".