• الساعة الآن 10:50 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

واشنطن تحرك 30 طائرة عسكرية

news-details

أظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. 

ووفقا لموقع "فلايت رادار24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا.

وذكر موقع " بي بي سي"، أن هذه الرحلات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل وإيران تبادل الضربات، بعد أن شنت إسرائيل عملية، يوم الجمعة، قالت إنها تهدف إلى تدمير برنامج طهران النووي، ومن غير الواضح ما إذا كانت تحركات الولايات المتحدة مرتبطة بشكل مباشر بالصراع.

من جانبه قال جاستن برونك، كبير المحللين في معهد الخدمات الملكية المتحدة للدراسات الدفاعية، إن عمليات الانتشار تشير بشدة إلى أن الولايات المتحدة تضع خططا احتياطية لدعم عمليات قتالية مكثفة في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة.

الطائرات السبع التي تتبعتها "بي بي سي"، واصلت تحركها ومن خلال بيانات تتبع الرحلات شوهدت وهي تحلق شرق صقلية حتى ظهر يوم الثلاثاء، ولم يكن لستة منها وجهة معلنة بينما هبطت إحداها في جزيرة كريت اليونانية.

لكن القائد السابق لقوات الدفاع الأيرلندية نائب الأميرال مارك ميليت، قال إن هذه التحركات قد تكون جزءا من سياسة أوسع من الغموض الاستراتيجي تهدف إلى التأثير على إيران لدفعها إلى تقديم تنازلات في المحادثات حول برنامجها النووي.

تأتي تحركات الطائرات في ظل تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة نقلت أيضا حاملة الطائرات نيميتز من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط.

وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك"، أن آخر موقع لحاملة الطائرات نيميتز كان في مضيق ملقا متجهة نحو سنغافورة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وتحمل نيميتز مجموعة من المقاتلات وترافقها عدة مدمرات صواريخ موجهة.

كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف 16 وإف 22 وإف 35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، حسبما قال ثلاثة مسؤولين في وزارة الدفاع لرويترز يوم الثلاثاء، ويمكن استخدام الطائرات الصهريجية التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه الطائرات بالوقود.

ويعتقد أن لدى طهران موقعين رئيسيين للتخصيب تحت الأرض وقد تم استهداف نطنز بالفعل من قبل إسرائيل بينما يقع موقع فوردو داخل مجمع جبلي قرب مدينة قم.

ولاختراق المنشأة سيكون على الأرجح على الولايات المتحدة استخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز جي بي يو 57 إيه بي المعروفة باسم ماب، وهي قنابل ضخمة تزن 30 ألف رطل أي 13 ألفا و600 كيلوغرام.

هذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف القادر على اختراق ما يصل إلى مئتي قدم من الخرسانة ولا يمكن حمل هذه الذخائر إلا بواسطة القاذفة الشبح "بي تو".

في الآونة الأخيرة تمركز سرب من قاذفات بي تو في قاعدة أميركية على جزيرة دييغو غارسيا، فيما قال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس العمليات السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني إنه يمكنك تنفيذ عملية مستمرة في إيران من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير، حيث يمكن تشغيلها حرفيا على مدار الساعة.

من جانبه قال نائب الأميرال ميليت إنه كان يتوقع رؤية القاذفات على الجزيرة قبل أي عملية تستهدف إيران ووصف غيابها بأنه "قطعة مفقودة من أحجية الصورة الكاملة".

واتفق المارشال الجوي باغويل مع ذلك لكنه أشار إلى أن قاذفات بي تو معروفة بقدرتها على تنفيذ مهام تستمر 24 ساعة ويمكنها الإقلاع من الولايات المتحدة القارية إذا قرر البيت الأبيض شن ضربة.

شارك الخبر: