لوحت السفارة الأمريكية في اليمن بما سمتها عقوبات قاسية قد تواجهها السفن التي تقوم بتسليم أو تفريغ الوقود في موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء.
وقالت السفارة في بيان على صفحتها في منصة إكس رصدته "النقار" إن "السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل 2025 قد تُواجه عقوبات قاسية".
وأضافت: "كما يُعرض ذلك السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن"، مؤكدة أن "جماعة أنصار الله لا تزال تصنف رسميا كمنظمة أرهابية أجنبية".
وأوضح البيان أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتفتيش والتحقيق في اليمن لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصة تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعما ماديا للحوثيين"، في تصعيد واضح تجاه الجماعة من قبل الأمريكيين بعد الاتفاق الأخير الذي أعلن عنه مؤخرا بين الطرفين، والذي قضى بوقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل وقف الضربات الجوية على اليمن.