أخبار اليمن

أكد السياسي والسفير السابق نايف القانص أن السياسات التي تدخل دولها في أزمات داخلية وخارجية وتؤدي إلى إفقار شعوبها وإطالة أمد الصراعات إنما تعكس فشلاً عميقاً، ويتحمّل أصحابها مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه أوطانهم، مشيرا إلى أن بناء الدول لا يتحقق بالعواطف والشعارات، بل يقوم على أسس من الأمن والاستقرار، وسياسات واقعية تستثمر في الاقتصاد وتدعم البحث العلمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حسب تعبيره.

وقال القانص في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" موجها إياه (‏لمن يفتقرون إلى الفهم العميق للسياسات الدولية واستراتيجيات الدول التي توظف مواردها الاقتصادية في خدمة التطوير والتقدم ورفاهية شعوبها)، في إشارة إلى سلطة صنعاء: "لقد أصبح من الواضح أن بناء الدول لا يتحقق بالعواطف والشعارات، بل يقوم على أسس من الأمن والاستقرار، وسياسات واقعية تستثمر في الاقتصاد، وتدعم البحث العلمي، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي".

وأضاف: "النموذج الذي تسير عليه بعض الدول العربية الأكثر تقدماً واستقراراً، يمثل اتجاهاً ناجحاً في إدارة شؤون الدولة".

ختم القانص منشوره بالقول: "في المقابل، فإن السياسات التي أدخلت بعض الدول في أزمات داخلية وخارجية، وأدت إلى إفقار الشعوب وإطالة أمد الصراعات، تعكس فشلاً عميقاً، وتحمّل أصحابها مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه أوطانهم".