انتقد الكاتب والناشط أوراس الإرياني ما وصفه بحالة القمع والوصاية على الآراء في اليمن، مشيراً إلى أن العيش في بلد “بلا ولا شيء”، على حد تعبيره، يجعل الاكتئاب والضيق حالة طبيعية.
وقال الإرياني في منشور على فيسبوك، إن غير الطبيعي هو أن يشعر الإنسان بالضيق والخوف من التعبير عن رأيه بسبب “شوية متحزبيين وجماعات دينية”، مضيفاً أن هؤلاء يشنّون هجمات وشتائم ضد أي رأي مخالف، رغم أنهم من أبرز المستفيدين من “الوضع التعبس”.
تأتي تصريحات الإرياني في سياق حالة متنامية من السخط الشعبي حيال القيود المفروضة على حرية التعبير وتضييق المجال العام في البلاد.