أخبار اليمن

أعلنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة تعليق مشاريعها في مناطق سلطة صنعاء، بسبب استمرار اعتقال عدد من موظفيها منذ أشهر في سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع لسلطة صنعاء. 
وقالت ‏اليونسكو إنها قررت تعليق مشاريعها في مناطق سلطة صنعاء، وإعادة توجيه برامجها وأنشطتها إلى مناطق سيطرة حكومة العليمي.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي بسبب استمرار اعتقال أربعة من موظفيها من قبل سلطة صنعاء. 
وفي السياق، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ على ضرورة عدم نسبان عشرات الموظفين المفقودين أو المحتجزين. 
وبحسب موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، قال يانغ: "في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز - بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات"، مشيرا إلى "وفاة عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي عندما كان في الاحتجاز".
ودعا رئيس الجمعية العامة سلطة صنعاء إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وفي أماكن أخرى، مضيفا: "لقد كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم".
يشار إلى أن الموظفين المحتجزين من قبل سلطة صنعاء جميعهم موظفون محليون وكانوا يعملون قبل احتجازهم مع وكالات أممية ومنظمات دولية أخرى، منها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليونيسف، اليونسكو، برنامج الأغذية العالمي، منظمة كير، منظمة إنقاذ الطفولة، ومنظمة أوكسفام.