غوتيريش: التطورات في حضرموت تمثل تهديداً للأمن الإقليمي
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن التطورات الأخيرة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، والمتاخمة للحدود السعودية، تمثل «تصعيداً خطيراً» يثير مخاوف من انتقال التوتر إلى واحدة من أكثر مناطق البلاد استقراراً خلال سنوات الحرب، وما يترتب على ذلك من تهديد أوسع للأمن الإقليمي.
وقال غوتيريش، في مقابلة مع قناتَي «العربية» و«الحدث» بُثّت الخميس، إن المستجدات في حضرموت تعكس اتساع نطاق التوتر في اليمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التحركات الميدانية شرقي البلاد وتأثيرها على مسار جهود التهدئة. وأوضح أنه ناقش خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ملفات إصلاح منظومة الأمم المتحدة ودور الرياض في دعم مساعي السلام والمساعدات الإنسانية.
وربط الأمين العام بين التصعيد في حضرموت والتطورات الأخرى في الملف اليمني، مجدداً إدانته لاستمرار احتجاز موظفين تابعين للأمم المتحدة في مناطق خاضعة لسيطرة أنصارالله (الحوثيين)، واصفاً هذا السلوك بأنه «غير مقبول»، مؤكداً أن أولوية المنظمة الدولية هي الإفراج الفوري عن جميع العاملين المحتجزين وتأمين بيئة آمنة لعمل الوكالات الإنسانية.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع