قال الإعلامي والناشط مطهر محمد أحمد إن المناهج التي تعتمدها سلطة صنعاء تتسم بالمزاجية، مما فتح الباب أمام منح المؤهلات وتسميتها بـ”العليا” دون معايير واضحة. وأشار إلى أن هذه المؤهلات، التي يُعلن حصول بعض المسؤولين والقيادات عليها، تشبه المشاريع التي يروجون لها، حيث يكفي الاسم والصيت دون أي مضمون حقيقي.
وفي منشور على فيسبوك، رصدته “النقار”، كتب مطهر: “عندما تكون المناهج مزاجية، يسهل إطلاق العنان للمؤهلات وتسميتها عليا”.
وأضاف أن هذه المؤهلات العليا أشبه بالمشاريع التي تُعلن دون دراسة جدوى، حيث “يكفي الاسم والصيت”.
يأتي حديث مطهر في ظل تدهور متسارع لأداء قطاعي التربية والتعليم والتعليم العالي، خاصة بعد قرار دمجهما في وزارة واحدة، وهو ما أدى إلى تراجع المعايير الأكاديمية في منح الشهادات. فمع تخلي المؤسسات التعليمية عن معايير الجودة والاعتماد، أصبحت الشهادات تفقد قيمتها، مما يعكس أزمة أعمق في النظام التعليمي ككل.