خاص-النقار
ناشد الأستاذ حسين محمد حمود الهيلمة، أحد معلمي التربية والتعليم، سلطة صنعاء بعد أن تم حرمانه من نصف راتبه، رغم إصابته التي جعلته مقعدًا بعد سنوات من الخدمة في التعليم.
وأوضح الهيلمة في مناشدته أنه بدأ عمله في التدريس منذ عام 1995، متنقلاً بين عدة مدارس حتى تعرض لحادث في عام 2010 أدى إلى إصابته في العمود الفقري وإعاقته عن الحركة. ورغم ظروفه الصحية الصعبة، استمر في أداء رسالته التعليمية، حيث قام بفتح فصل دراسي في منزله خلال فترة الحرب، وواصل التدريس لطلابه وهو على كرسيه المتحرك، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وإصابته بالتقرحات والغرغرينا، وخضوعه لعملية جراحية كلفته أربعة ملايين ريال يمني دون أي دعم من الجهات الرسمية.
وأكد الهيلمة أنه أفنى عمره في خدمة الوطن والتعليم، وتتلمذ على يديه أجيال أصبحوا اليوم أطباء ومهندسين وقضاة ومحامين ومعلمين، إلا أنه بدلاً من تكريمه، تم حرمانه من نصف راتبه، وهو ما يشكل ظلماً كبيراً بحقه، لا سيما في ظل أوضاعه الصحية الصعبة.
وختم المعلم مناشدته بدعوة الجهات المختصة إلى النظر في قضيته وإعادة حقوقه المسلوبة، معبراً عن أسفه لواقع المعلمين الذين يكرسون حياتهم لخدمة الأجيال، ثم يجدون أنفسهم في مواجهة التهميش والحرمان.