عالمي

كشفت شركة واتساب، المملوكة لشركة ميتا، عن تعرض نحو 90 مستخدمًا لعمليات تجسس نفذتها شركة “باراغون سوليوشنز” الإسرائيلية، مستهدفةً صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني.

وأوضحت واتساب أنها أحبطت محاولة التجسس فور اكتشافها، وأرسلت خطابًا قانونيًا إلى الشركة الإسرائيلية تطالبها بوقف أنشطتها، كما أبلغت السلطات القانونية ومختبر Citizen Lab، المتخصص في مراقبة الإنترنت، بالحادثة.

في المقابل، رفضت “باراغون سوليوشنز” التعليق على الاتهامات الموجهة إليها، بينما أشار الباحث في Citizen Lab، جون سكوت-رايلتون، إلى أن هذه الواقعة تؤكد استمرار إساءة استخدام برامج التجسس التجارية، رغم مزاعم الشركات المنتجة بأنها تبيع تقنياتها فقط لحكومات ديمقراطية مستقرة.

وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على المخاطر المتزايدة لبرامج التجسس، وتأثيرها على الخصوصية وحرية الصحافة في العالم.