فرحة تتحول إلى توجس حذر لدى مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي مما ورد، مساء أمس، على لسان
رغم كل التحركات الأمريكية منذ بدابة عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الجاري لتقديم كافة
اعترف قيادات وناشطون في جماعة أنصار الله بحدوث ما سموه مخالفات وتصرفات غير مسؤولة أدت إلى
تصبح ثورة أكتوبر بلا ملامح حين ترى كل الأطراف المتعادية ينتظرون مناسبتها ليتحدثوا عنها بشغف، كلا
ربما ليس هناك من سلطة في العالم تدعو إلى التحشيدات والمسيرات مثل سلطة صنعاء. إنها أكثر سلطة
بلغت أصداء طرد سفارة صنعاء من دمشق مداها. سفارتان لدى سلطات أنصار الله، واحدة في طهران والثانية في
تكتيك أم انتظار أوامر أم تهرب أم تخل عن موقف منتظر. لا أحد فهم بالضبط الرسالة التي
دعا عدد من السياسيين والناشطين جماعة أنصار الله إلى التحرك العملي والفوري لنصرة المقاومة في فلسطين،
مصائب قوم عند قوم فوائد، هكذا يقول الشاعر العربي أبو الطيب المتني، وهكذا هو الأمر بالنسبة
تتسع هوة المصالح بين الأجنحة فتتعمق الخلافات والصراعات. وبحسب المشهد العام، ليس الحديث هنا عن وجهات نظر