خلق غياب الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله وتدمير جزء كبير من قوة الحزب العسكرية ثم تقويض النظام السوري بسرعة مذهلة، موقفاً غير مسبوق
من الواضح أن التحولات العارمة، وليست كلها إيجابية، التي عصفت بالمنطقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لم تقنع جماعة "أنصار الله" الحوثية، حتى اللحظة،
في السابع من أبريل (نيسان) 2022 تنازل الرئيس عبدربه منصور هادي من دون رجعة عن كامل صلاحياته إلى كيان جديد (مجلس القيادة الرئاسي)، على أمل أن
كشفت الناشطة نوال النعمان عن قيام عناصر أمنية تابعة لقوات صنعاء في إحدى النقاط بمنطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز بمصادرة أموال كانت بحوزة
شهدت الحياة الحزبية نشاطاً مدهشاً وغير مسبوق منذ الأيام الأولى لقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو (أيار) 1990 وكان نتاجاً للتوازن بين الكيانين السياسيين اللذين وقعا
يعيش اليمن حاضراً قلقاً دامياً، ويلوح أمامه مستقبل غامض، ومع مرور الوقت تترسخ على الأرض قوى هي أقرب إلى سلطات أمر واقع منها إلى مؤسسات منضبطة
يروي لنا التاريخ أن أي جماعة أو فرد تنفرد بالسلطة تسير حتماً في مسار تزيح معه سريعاً كل خصومها ومعارضيها، وتعيد ترتيبه بما يوفر لها السيطرة
بعد أن تمكنت جماعة "أنصار الله" الحوثية من السيطرة على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014، ارتفعت الأصوات وزاد الجدل حول إمكانية استمرارية حياة وروح
كانت البداية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حين قام مقاتلو المقاومة الفلسطينية بعملية ما زالت معظم تفاصيلها غير معروفة لكثيرين، وكان رد الفعل الإسرائيلي القاسي
أكد الناشط مفيد نعمان أن من سماهم لصوص مكتب التربية والتعليم في مدينة تعز التي يسيطر عليها الإخوان يسرقون معلمي تعز دون خوف، مطالبا
منذ اللحظة الأولى لاندلاع حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة انتقاماً للهجوم الذي نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لم
يتفق كثيرون في اليمن على أن انهيار السلطة في البلاد بدأ مع خروج المحتجين من الشباب إلى الساحات مطالبين برحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولكن