أكدت الناشطة صفية محمد، زوجة الطبيب علي المضواحي المعتقل لدى سلطة صنعاء (الحوثي)، أنها منذ سنة ونصف تناشد من سمتهم أصحاب القرار إطلاق سراحه ولم يسمعها أحد، مشيرة إلى أن زوجها ليس حالةً فرديّة، بل مرآةٌ لوطن يُعاقب فيه المخلص، حسب تعبيرها، وكأن الظلم وجع شخصي، والعدالة رفاهية مؤجّلة.
وقالت صفية محمد في تغريدتين على منصة إكس رصدتهما "النقار": "كم هو مؤلم أن يصبح الظلم أمرًا عاديًّا. يُعتقل إنسان بلا ذنب، ويستمر اعتقاله كأن شيئًا لم يحدث، ولا يهتزّ له ضمير. وكأن الظلم وجع شخصي، والعدالة رفاهية مؤجّلة.. ويستمر الصمت، وهو الوقود الذي يُغذّي الظلم".
وأضافت: "زوجي الدكتور علي أحمد المضواحي ليس حالةً فرديّة، بل مرآةٌ لوطن يُعاقب فيه المخلص. ووراء كل إنسان غُيّب، أسرةٌ تنتظر وتحترق بصمت، وسؤال يتكرّر كل يوم: متى يرجع بابا؟".
وأوضحت صفية محمد أن زوجها
"منذ سنة ونصف، يقبع خلف القضبان ظلمًا وقسرًا. وأنا لي سنة ونصف وأنا أناشد أصحاب القرار،
ولا أحد يسمعني"، مخاطبة سلطة صنعاء بالقول: "أطلقوا سراحه، فهو بريء، وأنتم تعلمون أنه بريء".