أخبار اليمن

صنعاء-النقار

أكد شقيق الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول، المعتقل لدى جهاز مخابرات صنعاء منذ نحو شهرين، أن إمعان سلطة صنعاء في عدم السماح لهم كأسرة بالتواصل معه يمثل نوعا من التجاوز لكل الأعراف القبلية والقانونية والإنسانية، مشيرا إلى أن التعامل مع شخصية قيادية بهذه الطريقة ينسف كل ادعاءات جماعة أنصار الله بالشراكة أو التوافق، ومستنكرا موقف حزب  في الداخل والخارج من اعتقال أحد قياداته وعدم إصدار حتى بيان إدانة، حسب تعبيره. 
وقال عاتق الأحول في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "‏ما حصل لنا كأسرة من احتجاز واعتقال أخي غازي أحمد علي الأحول المصعبي الأمين العام للمؤتمر الشعبي لمدة خمسين يوما، وعدم السماح لنا كأسرة بالتواصل معه أو حتى السماح له بالاتصال لأسرته يمثل نوعا من التجاوز لكل الأعراف القبلية والقانونية والإنسانية".
وأضاف: "غازي ليس شخصا عاديا  بل شخصية سياسية كبيرة ويعتبر الشخص الثالث في قيادة المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة الحوثي، والتعامل معه بهذه الطريقة ينسف كل الادعاءات بالشراكة أو التوافق".
واستنكر شقيق الأحول "موقف قيادات المؤتمر في صنعاء وكذلك قيادات المؤتمر في الخارج" من اعتقال أخيه، واصفا الموقف بأنه "محبط ومهين حتى لم يستطيعوا إصدار بيان تنديد أو مطالبة بالإفراج عنه".