دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء.
وكتب بارو عبر إكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعياً: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا"، غداة "نداء نيويورك" الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وأعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
أصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال أبيلا في منشور على "فيسبوك"، "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
كانت حكومة مالطا تتعرض لضغوط متزايدة من داخل صفوفها للاعتراف بدولة فلسطينية، كما دعت المعارضة اليمينية في منتصف يوليو (تموز) إلى الاعتراف الفوري.
ولهذه الجزيرة العضو في الاتحاد الأوروبي تاريخ طويل في دعم القضايا الفلسطينية، ودعمت جهود حل الدولتين.
وأعلن أبيلا لأول مرة عن خطط الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار) الماضي، قائلاً إن ذلك سيتم في مؤتمر للأمم المتحدة في يونيو (حزيران) الماضي، ولكن تم تأجيل المؤتمر لاحقاً.
واعترفت إيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين دولة مستقلة في مايو الماضي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء "الوضع المروع" في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقاً لبيان حكومي.
وعقد ستارمر اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، لمناقشة الوضع في غزة وخطة سلام مقترحة في وقت يتعرض لضغوط متزايدة من حزبه للاعتراف بدولة فلسطين.
وقال ستارمر، "ملتزمون بإجراء تقييم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مدى التزام الطرفين بهذه الخطوات قبل اتخاذ القرار النهائي"، مؤكداً أمام وزراء حكومته أنه اتخذ هذا الإجراء لحماية حل الدولتين".
ومضى في تصريحاته، "دعمنا لأمن إسرائيل لا يزال ثابتاً... ولا نساوي بين إسرائيل و’حماس’ ومطالبنا من الحركة لا تزال قائمة".