بدأ برشلونة تنفيذ خطته للتعامل مع الحالة الصحية لحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي سيخضع اليوم الثلاثاء، لعملية جراحية في الظهر، بعد معاناته من مشكلات مزمنة في المنطقة القطنية.
ويعتبر التدخل الجراحي، الذي سيتم لتير شتيجن، خطوة ضرورية أوصى بها جميع المتخصصين الذين استشارهم الحارس الألماني، الذي يقدر فترة غيابه بـ3 أشهر.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، يقدّر برشلونة مدة التعافي بما يتراوح بين 4 و5 أشهر، ما قد يُتيح للنادي استغلال 80% من راتب تير شتيجن لتسجيل لاعبين جدد، حال وافقت رابطة الليجا على اعتباره غيابًا طويل الأمد.
ورافق طبيب النادي إجناسيو مويكس، المنتمي للجهاز الطبي بفريق كرة السلة، الحارس إلى فرنسا لمتابعة التدخل الجراحي بشكل مباشر، والإشراف على إعداد التقرير الطبي الذي سيُرسل لاحقًا إلى رابطة الليجا.
ويخطط برشلونة لإصدار بيان رسمي بعد العملية، دون تحديد فترة الغياب، في خطوة تختلف عن إعلان تير شتيجن السابق، الذي كشف من تلقاء نفسه عن خضوعه للجراحة وتحدث عن ابتعاده 3 أشهر، دون تنسيق مع النادي.
ويرى برشلونة أن الجراحة تعالج انتكاسة لإصابة تعرض لها الحارس في 2023، ويؤكد أن طبيعة تدريبات حراس المرمى تزيد من صعوبة التعافي، بالنظر إلى الضغط المتكرر على منطقة الظهر والركبتين خلال الحصص التدريبية.
ورغم ما توفره الجراحة من مرونة مالية محتملة في سوق الانتقالات، إلا أن النادي لم يكن يرغب في خضوع تير شتيجن لها، نظرًا لأنها تعقّد من خططه للتخلي عنه، سواء عبر بيع أو إعارة أو فسخ عقد بالتراضي.
وفي حال بقاء تير شتيجن، سيكون برشلونة مضطرًا لدفع راتبه حتى يناير المقبل، وحينها قد يبحث اللاعب عن الرحيل إذا لم يحصل على ضمانات من المدرب هانز فليك بالعودة إلى التشكيل الأساسي، خاصة في ظل اعتماد الأخير على الثنائي جوان جارسيا وفويتشيك تشيزني.