وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش، الهجمات التي نفذتها قوات صنعاء على السفن بأنها تشكل جرائم حرب، فضلا عما احدثته من تهديدات بيئية طويلة الأمد في منطقة البحر الأحمر.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشرته، اليوم الأربعاء، إن "الهجمات الحوثية على سفينتي ماجيك سيز وإيترنتي سي، وإغراقهما، واختطاف جزء من طاقم الثانية، تشكّل جرائم حرب، إضافة إلى التهديدات البيئية طويلة الأمد في منطقة البحر الأحمر".
وأضافت المنظمة أن صور الأقمار الصناعية تُظهر بقعًا نفطية كبيرة تنساب من المناطق التي غرقت فيها السفينتان، مشيرة إلى أنها تهدد الحياة البرية في بيرا إيزولي، وهي محمية طبيعية على ساحل إريتريا.
وبشأن علاقة السفينتين بإسرائيل، قالت المنظمة إن "الحوثيين زعموا أن السفن التي تعرّضت للهجوم، والشركة المشغّلة لها، انتهكت حظرهم المفروض على التعامل مع المرافئ الإسرائيلية، ورفضت النداءات إلى التوقف".
وأردفت: "لكن ماجيك سيز كانت في طريقها من الصين إلى ميناء كارديك في تركيا، وكانت تحمل أسمدة وقضبان فولاذية، بينما كانت إيترنتي سي في طريقها من الصومال إلى السعودية بعد أن سلمت مساعدات إنسانية"، حسب ما ورد في تقرير المنظمة.