أخبار اليمن

كشف الصحفي فتحي بن لزرق عن عن طريقة قال إن حكومة المجلس الرئاسي في عدن اخترعتها لتزويد محطة الرئيس الكهربائية بالنفط الخام من حقول شبوة عبر أربع مناقصات، واصفا العملية بأنها واحدة من أغرب قضايا الفساد في هذه البلاد. 
وقال بن لزرق في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" بعنوان (واحدة من أغرب قضايا الفساد في هذه البلاد) إن النفط الخام الذي تم تزويد محطة الرئيس في عدن به من حقول النفط في شبوة، اكتشفت أنهم اخترعوا له طريقة نقل هي الأغرب حول العالم". 
وأضاف: "تخيل أن قاطرات النفط الخام هذه يتم شحنها بالوقود الخام مباشرة من الحقول النفطية، ويفترض أنها خلاص تمت تعبئتها، مفروض تتحرك على طول إلى عدن"، لكن ما يحدث هو أن تلك القاطرات "تروح مشوار إلى منطقة العلم في شبوة، يقوموا بتفريغ الكمية إلى خزانات أخرى هناك، وتأتي المرحلة الثانية وهي ضخ الكمية عبر الأنابيب التي جزء كبير منها متهالك أساسا إلى ميناء النشيمة على البحر العربي... وهنا يتم تفريغ نفس الكمية إلى خزانات أخرى"، ثم بعد ذلك كله "تبدأ عملية النقل الثالثة على قواطر أخرى إلى عدن ومع مقاول آخر ومنفصل".
وتابع بن لزرق: "وحينها وبدلاً عن عملية نقل واحدة بمناقصة واحدة صارت معنا ٤ مناقصات: النقل إلى العلم بشبوة، الضخ من العلم إلى النشيمة، عملية التعبئة من ميناء النشيمة إلى القاطرات التي ستذهب إلى عدن، والرابعة عملية النقل بالقاطرات إلى عدن"، مشيرا إلى أنه "كان من الممكن نقل الكمية مباشرة على نفس القاطرة إلى عدن مباشرة وستصل بكل يسر وسهولة... لكن أهل الخير قالوا عيب تروح الكمية مباشرة، لازم نخلق ٤ مناقصات على الأقل!". 
وختم بن لزرق منشوره بالقول: "المشكلة أن ربع كمية النفط بسبب عمليات الشحن والتفريغ واعادة الشحن والتفريغ راحت فاقد في الأرض... وربي هذه البلاد منتهية".