حسن الوريث
نتفهم المخاوف الأمنية التي جعلت الدولة تتخذ قرار بمنع تعاطي القات في الشوارع من بعد الواحدة ليلا ..
بالمقابل على الدولة أن تستمع لمخاوف المواطن ومنع نقاط البلاطجة واللصوص من التقطع للناس في شوارع العاصمة والمدن والطرقات لان هذه النقاط خطرها على الوطن أكبر من خطر تناول القات في الشارع ليلا ..
هناك خطر كبير على الوطن يجب ان يتم القضاء عليه يتمثل في اللصوص والفاسدين وكذابين الزفة وهذا يحتاج إلى قرار حازم من الدولة والحكومة لتنظيف كافة المؤسسات الحكومية منهم ..
التساؤلات الاهم هنا .. هل يرفع جهاز الأمن والمخابرات تقارير حول انتشار نقاط البلاطجة واللصوص في الشوارع والطرقات والمدن لينهبوا الناس ويفرضون الاتاوات في عز الظهر وعلى عينك يا تاجر ؟ وهل يرفع تقارير عن الفاسدين وكذابين الزفة الذين ينتشرون في مؤسسات الدولة والحكومة؟ ام أن تقاريره فقط على الضعفاء والمساكين والمواطنين والصحفيين والاعلاميين الناصحين؟ وهل يعلم هذا الجهاز الذي أوصى بمنع تناول القات في الشارع ليلا بأن خطر البلاطجة واللصوص والمقربعين والفاسدين وكذابين الزفة أكبر من خطر المخزنين في الليل وانهم مسامير في نعش الدولة والحكومة؟
أم ان صلاحياته فقط هي ملاحقة المواطنين والمساكين والمخزنين ليلا وليس اللصوص الكبار والفاسدين وكذابين الزفة الذين يعبثون بالوطن ايما عبث ؟ وهل تعلمون أن مخاوف المواطن أهم من مخاوف الدولة على مسئوليها ؟ ام أن لوبيات الفساد هي من يتحكم في الأمر ولا أحد يجروء على المساس بها ؟ وهل يمكن أن تعمل هذه الدولة حسنة واحدة في عمرها من أجل المواطن العزيز الصامد بإزالة نقاط البلاطجة واللصوص من داخل المدن وفي الطرقات والقضاء على منظومة الفساد ومراكز النفوذ والمفسدين واللصوص والكذابين ؟ ام أن السرق اخوة وكل واحد يرزح اخوه وطز في الشعب والوطن ؟
فهل وصلت الرسالة وسيتم وضع مخاوف المواطن في الاعتبار ام أنها لاتعنيكم في شيء وسيبقى المواطن اليمني مظلوم ومسكين ومغلوب على أمره؟
ورسالتنا إلى جهاز الأمن والمخابرات اهتموا بالمواطن وانتبهوا لمن يشكل الخطر على البلاد من اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة.