استهجن الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة البيان الصادر عن سلطة صنعاء بشأن مقتل مدير دار القرآن في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، الشيخ صالح حنتوس، واصفا التهم التي بررت بها السلطة جريمتها بأنها ضرب من الابتذال والإساءة للقضية الفلسطينية التي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، حسب تعبيره.
وقال الزعاترة في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" تعليقا على بيان سلطة صنعاء: “لا أسوأ من الجريمة سوى تبريرها”، إذ زعم البيان أن "المدعو حنتوس كان يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية”.
وأضاف: “حشر فلسطين في هذا السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يومًا، فضلًا عن أن يُقال هذا عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته”.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء أصدرت، الأربعاء، بيانا قالت فيه إن حنتوس عمد إلى الدعوة للفوضى والتمرد، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن حنتوس “تبنّى مواقف موالية للعدوان الأمريكي الصهيوني على بلادنا، وسعى إلى إحباط الأنشطة الشعبية والرسمية المؤيدة للمقاومة الفلسطينية”، وهو ما أثار انتقادات واسعة في الشارع اليمني.