• الساعة الآن 11:06 PM
  • 21℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

نيابة إب تتهم نافذين في أنصار الله بالضغط عليها لإطلاق سراح عصابة

news-details

 

 

كشف محضر رسمي للنيابة العامة في محافظة إب عن ضغوطات يمارسها قضاة وأعضاء نيابة ووجاهات نافذة في جماعة أنصار الله لإطلاق سراح عصابة مسلحة بقيادة أحد موظفي السلك القضائي اعتدت بالضرب المبرح على طبيبة في أحد شوارع مدينة إب.

وبحسب المحضر المحرر من قبل عضو نيابة استئناف إب (شعبة الشرقية) القاضي رفيق الصايدي، فإن هناك ضغوطات كبرى تمارس على نيابة شرق إب من خلال زيارات متعددة لها ولرئيس استئناف إب للعمل على إخراج المتهم جبر فهمي البرح والتأثير على الجهات المعنية لتبرئة الجناة.

وجاء في المحضر: "إننا نتعرض لإحراجات كبيرة من عدد من الزملاء في النيابة والمحاكم ومن بعض الوجاهات والأصدقاء بشأن هذه القضية ولأجل الإفراج عن جبر فهمي البرح، وذلك يعد إجراء غير صائب في هذه المرحلة نظرا لظروف وتفاصيل الواقعة وحساسية الأطراف، وقد أصبحنا نستشعر الحرج في الاستمرار بنظر القضية، كما أنهلا يمكننا اتخاذ إجراء يصيب العدالة بمقتل ويفقد المجتمع الثقة بأجهزة العدالة..."، ما يشير إلى حجم الضغوطات التي تتعرض لها نيابة إب بخصوص هذه القضية.

بدوره، علق الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي على محضر النيابة بأن ما يحدث يفوق قذارة الصهاينة حسب تعبيره، متهما الشخصية النافذة في إب أكرم عبد الواحد الصايدي والمعين من قبل الجماعة عضوا في مجلس الشورى، بأنه أحد النافذين الذين يمارسون ضغوطات على النيابة لإطلاق سراح البحم.

وقال الرزامي في منشور على فيسبوك رصدته "النقار" إن "أكرم الصايدي هو واحد من عدة وجاهات توسطت وعبثت بالقضية وقالوا حكم إب في سوقهم يمضي على الكبير والصغير"، موضحا أن "إب أكبر من أن تختزل في مساع نتنة لبعض المشايخ في قضية اعتداء من عصابة على طبيبة".

وتحت عنوان (قائمة العار) كتب الرزامي منشورا موجها إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط مرفقا إياه بصورة تجمع كلا من المشاط وأكرم الصايدي: "يا مشاط هذه بضاعتك الرديئة. هؤلاء هم يدك التي تضرب عار اليمنيات والعدالة في مقتل.. عضو مجلس الشورى أكرم عبد الواحد الصيادي أحد أهم الشخصيات الاجتماعية التي عملت على حرف مسار قضية الاعتداء الآثم على الطبيبة...".

وأوضح: "هذا شيخ من عشرات المشايخ الذين توسطوا وضغطوا وقالوا عادات اليمنيين وتقاليدهم وهويتهم الإيمانية تحت أقدامنا، والمهم والأهم عندنا هو راحة وسلى الجناة لأن محد قال للطبيبة تجي من تعز وتنزح الى إب وتسكن فيها مع أسرتها وتشتكي في النيابة بأن عصابة اعتدت عليها وهتكت عرضها"، مختتما بالقول: "ماذا أبقيتم للصهاينة من قذارة؟".

 

شارك الخبر: