اعلن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، مقتل خبير في أنصار الله متخصص في تكنولوجيا الطائرات المسيرة داخل العراق.
وقال مايكل كوريلا إن "الولايات المتحدة قتلت في أبريل 2024 خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيّرات داخل العراق، إلى جانب خبير من حزب الله اللبناني، كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية".
وقال كوريلا في إحاطة أمام الكونغرس الأمريكي، إن الولايات المتحدة تواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة لأنصار الله الموجهة نحو إسرائيل.
واوضح ان تلك الطائرات المسيرة إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل لأنصار الله لزيادة مداها العملياتي.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن أنصار الله، رغم الضربات التي تلقّوها، لا يزالون قادرين على "شن هجمات بطائرات مسيّرة مفخخة على إسرائيل وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأوضح أن "جزءًا من صعوبة التعامل مع أنصار الله يعود إلى أن نحو 80% من إمداداتهم تأتي من سفن تهريب إيرانية مخفية ضمن شبكة الشحن غير النظامية الواسعة في المنطقة".
وفي سياق متصل، انتقد كوريلا موقف الصين إزاء هجمات أنصار الله في البحر الأحمر، موضحًا أن بكين امتنعت عن التدخل رغم امتلاكها قاعدة عسكرية في جيبوتي، الأمر الذي ساهم في تفاقم الأضرار التي لحقت بمصر نتيجة اضطرابات الشحن البحري في الممر المائي الاستراتيجي.
ولفت الى أن حزب قد تعرّض لضربات موجعة من قبل إسرائيل، شملت مقتل أو إصابة آلاف المقاتلين باستخدام أجهزة تفجير محمولة وأجهزة اتصال.
وقال: "العملية الإسرائيلية لتفكيك حزب الله اللبناني يجب أن تُدرّس في كل الجيوش. لقد كانت عبقرية بكل معنى الكلمة."