افتتح مانشستر سيتي الانكليزي لكرة القدم تعاقداته الاثنين من خلال التوقيع مع الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت-نوري قادما من ولفرهامبتون.
ويأتي انتقال الدولي الجزائري البالغ 24 عاما مع بقاء موسم واحد على عقده السابق مقابل 42 مليون يورو من ضمنها المكافآت، حسب ما أفادت وسائل إعلام بريطانية.
وبموجب العقد الجديد، سيستمر آيت-نوري في صفوف سيتي لخمسة مواسم وتحديدا حتى عام 2030.
حصل أنجيه الفرنسي الذي تدرج في صفوفه على جزء من هذا المبلغ بموجب بند موجود في عقد انتقاله إلى ولفرهامبتون الذي انضم إليه عام 2020 على سبيل الاعارة ثم بشكل نهائي في العام التالي مقابل 14.9 مليون جنيه استرليني.
قال آيت-نوري في بيان للنادي "مانشستر سيتي أحد أكبر الأندية في العالم، وفرصة اللعب له بمثابة حلم تحقق".
وأضاف "أنا متحمس جدا للعمل مع بيب (غوارديولا) وجهازه الفني والتعلم منهم، وللتدرب واللعب إلى جانب هذه المجموعة من اللاعبين العالميين".
ويتيح إتمام انتقاله رسميا الاثنين له المشاركة في كأس العالم للأندية التي يخوضها سيتي في الولايات المتحدة من 14 حزيران/يونيو حتى 13 تموز/يوليو. يستهل سيتي مشاركته بمواجهة الوداد المغربي ثم العين الإماراتي قبل أن يلعب أمام يوفنتوس الإيطالي في دور المجموعات.
ويقترب المهاجم الفرنسي الجزائري الأصل ريان شرقي من الانضمام ايضا الى صفوف سيتي بعد التوصل إلى اتفاق بين الفريقين، وفقا لما افاد مصدر مقرّب من اللاعب وكالة فرانس برس الإثنين.
وسجل آيت-نوري، الذي سبق أن مثل منتخب فرنسا للناشئين قبل ان يقرر الالتحاق بمنتخب الجزائر في عام 2023، أربعة أهداف مع سبع تمريرات حاسمة الموسم الماضي في 37 مباراة بالدوري، بدأها جميعها كلاعب أساسي.
وعانى فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا من غياب ظهير أيسر مناسب منذ رحيل الفرنسي بنجامان مندي الذي كانت آخر مشاركة له مع النادي في آب/أغسطس 2021. وفي الموسم الماضي، استعان غوارديولا بالمدافع الكرواتي يوسكو غفارديول في هذا المركز.
ورغم انفاق سيتي أكثر من 172 مليون جنيه إسترليني في كانون الثاني/يناير للتعاقد مع المصري عمر مرموش، والاوزبكستاني عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، والإسباني نيكو غونزاليس، إلّا انه خرج من الموسم الماضي خالي الوفاض للمرة الاولى منذ موسم 2016-2017.
بعد المشاركة في مونديال الأندية، يبدأ سيتي حملته لاستعادة لقب الدوري الإنكليزي في منتصف آب/أغسطس والذي فقده لمصلحة ليفربول بعدما هيمن عليه خلال أربعة مواسم تواليا.