حذر السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي من أن محاولات أطراف الصراع الإبقاء بالقوة أو بالمراوغة أو عبر خلق توازنات هشة على وضع الانقسام الحاصل ستفضي إلى انفجار كبير مجهول العواقب، لن تقتصر آثاره على الداخل اليمني فحسب، بل ستمتد إلى عموم المنطقة، مؤكدا أن على تلك الأطراف ألا تغتر بهدوء اللحظة، حيث المسألة مسألة وقت لا أكثر، حسب تعبيره.
وقال الجاوي في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "الواقع الانقسامي القائم في اليمن ليس قابلًا للبقاء ولا قابلًا للاستدامة، مهما سعى أطراف الصراع إلى تكريسه كأمر واقع أو كأمر دائم".
وأضاف: "فمحاولات الإبقاء عليه بالقوة أو بالمراوغة أو عبر خلق توازنات هشة، لن تفضي إلا إلى انفجار كبير مجهول العواقب، لن تقتصر آثاره على الداخل اليمني فحسب، بل ستمتد إلى عموم المنطقة. إنها مسألة وقت لا أكثر".
وتابع الجاوي: "نحن، ومعنا دول الجوار، أمام خيارين لا ثالث لهما: إما يمن موحّد، مستقر، منسجم، ومتناغم مع محيطه الإقليمي وامتداده الجغرافي والاجتماعي، أو اضطراب مزمن لن يظل حبيس الجغرافيا اليمنية، بل سيتحوّل إلى تهديد مباشر لاستقرار المنطقة بأسرها"، مختتما بالقول: "فلا يغرّنكم هدوء اللحظة".