أكد الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي أن الرقابة الصارمة التي تمارسها سلطة صنعاء على مواقع التواصل الاجتماعي لو أنها تمارسها بنفس الجدية على مواقع المسؤولين وفسادهم لكان الأمر مختلفا ولتغيرت الأحوال وعاش الناس في مجتمع أكثر سلاما واستقرارا، في إشارة إلى حالة السخط المجتمعي تجاه سلطة صنعاء.
وقال الرزامي المكنى أبو محمد في منشور على فيسبوك رصدته "النقار": "إذا كانت الأجهزة الرقابية تراقب مواقع المسؤولين وفسادهم بنفس الجدية التي تراقب بها مواقع التواصل الاجتماعي ومنشوراتها، لتمكنا من العيش في مجتمع أكثر سلامًا واستقرارًا".
وأضاف: "لو خاف الفاسدون من هذه الأجهزة كما يخاف الناشطون، لتغيرت الأحوال وقضينا على الفساد ومروجيه".
وتابع الرزامي: "يجب على الأجهزة الأمنية أن توسع نطاق رقابتها لتشمل جميع الأنشطة التي قد تشكل خطرًا على المجتمع، دون الاقتصار على مراقبة النشطاء والمواطنين فقط"، مشيرا إلى أنه: "إذا تم تطبيق الرقابة بشكل عادل ونزيه، يمكن أن تسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة".