تساءل القاضي عرفات جعفر ما إذا كان إقدام سلطة صنعاء على اعتقال ثلاثة من أبناء تهامة موظفين في شركة النفط بتهمة مسؤوليتهم عن شحنة البنزين المغشوش ياتي في سياق تقديمهم ككبش فداء لإفلات المجرمين الحقيقيين من العقاب، حسب تعبيره.
وقال جعفر في منشور على منصة إكس رصدته "النقار": "هل سيقدم أبناء تهامة كباش فداء بعد إجراء التحقيقات ويفلت الغرماء الأصليين من العقاب؟!".
وأضاف: "يقال إن شركة النفط شكلت لجنة للتحقيق في شحنة الوقود المغشوش التي تم توزيعها على محطات تعبئة بنزين السيارات وتسببت بتعطيل واسع لسيارات ووسائل النقل المملوكة للمواطنين، ويوم أمس (أمس الأول) قامت السلطة بضبط الدكتور الدكتور رامي حناب المدير التجاري بشركة النفط بالحديدة والأخ أحمد طالب خان والدكتور طارق النجار واخرين كمتهمين بإدخال ناقلات نفط مغشوش".
وتابع متسائلا: "هل سيقدم أبناء تهامة كباش فداء بعد إجراء التحقيقات ويفلت المجرمون الحقيقيون من العقاب؟، مشيرا إلى أنه "قد يتم إجراء تغييرات ويتخلصون من النفايات العالقة بهم".
وكانت سلطة صنعاء داهمت، يوم الاثنين، فرع شركة النفط في الحديدة، واعتقلت رئيس قسم العلاقات أحمد طالب خان، ونائب مدير الشؤون التجارية رامي علي حناب، ومدير إدارة الاستيراد طارق النجار، بتهمة الاشتراك في إدخال شحنة نفط مغشوش، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة للتغطية على تورط قيادات كبيرة في سلطة صنعاء.