في عصر معايير الجمال الصارمة، تتنوع الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى تحسين المظهر واستعادة الشباب والحيوية.
تبرز ثلاثة إجراءات تُعد الأكثر شيوعا، وهي حقن الفيلر، وحقن البوتوكس، وجلسات إزالة الشعر بالليزر.
رغم اختلاف هذه الإجراءات، إلا أنها تشترك جميعها في ضرورة القيام بها تحت إشراف طبي لضمان أفضل النتائج، وتفادي الآثار الجانبية، والمضاعفات المحتملة.
فيما يلي، نظرة على الآثار الجانبية لكل إجراء بحسب موقع وزارة الصحة السعودية.
حقن الفيلر
يُعد الحقن بالفيلر إجراء تجميليا يُحسن من مظهر البشرة عبر حقن مواد تُشبه الهلام تحت الجلد بتخدير موضعي في جلسة قصيرة.
تُستخدم هذه المواد للتعبئة، وتقليل خطوط الوجه، واستعادة الحجم، والامتلاء فيه، والمساعدة في جعل المظهر أكثر نعومة، حيث توجد العديد من أنواع الحشوات، ويكون الطبيب هو المسؤول عن تحديد المادة المناسبة للحقن بحسب حالة المريض.
تتراوح مدة استمرار الفيلر بين عدة أشهر وسنوات بحسب الحشوة المستخدمة والمريض.
تحدث غالبية الآثار الجانبية بعد فترة وجيزة من الحقن، وتختفي غالبيتها في أقل من أسبوعين، وتشمل:
يمكن أن تُسبب حقن الفيلر مضاعفات مثل:
حقن البوتوكس
يُعد حقن البوتوكس إجراء تجميليا غير جراحي، ويُستخدم كعلاج مؤقت لبعض المشاكل الصحية، ولكنه الأكثر شيوعًا في الإجراءات التجميلية.
وقد يسبب حقن البوتوكس مباشرة في العضلة بضعف أو شلل عبر منع إشارات كيميائية معينة بالأعصاب تسبب انقباض العضلات.
تستمر تأثيرات حقن البوتوكس بين 3 و4 أشهر، اعتمادًا على ما تم علاجه.
تشمل الآثار الجانبية لحقن البوتوكس، ما يلي:
ليزر إزالة الشعر
يُعد إجراء إزالة الشعر بالليزر تقنية طبية تُستخدم للتخلّص من الشعر غير المرغوب فيه عن طريق تسخين بصيلات الشعر وتدميرها، ما يعطل نمو الشعر.
من المحتمل ملاحظة نتائج إجراء إزالة الشعر بالليزر فورًا بعد العلاج، وتختلف النتائج من مريض لآخر؛ حيث يؤثر لون وسماكة الشعرة، والمنطقة المُعالَجَة، ونوع الليزر المستخدم، ولون البشرة على النتائج.
تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي: