جددت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، دعوتها إلى الإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى سلطة صنعاء منذ أشهر.
وقالت المنظمة في بيان "يُشكّل هذا اليوم المهيب تذكيراً بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني أثناء أداء مهامهم في بعض من أشد البيئات تعقيداً في العالم".
وأضاف البيان "في الوقت الراهن، لا يزال ما لا يقل عن 52 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة محتجزين حول العالم من بينهم 23 موظفاً تحتجزهم أنصار الله في اليمن".
وحسب البيان، وجّه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، نداءً قوياً يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، سواء في اليمن أو في أماكن أخرى.
وتابع البيان "في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز - بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات، وتوفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز".
وقال البيان "كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم."