استنكر مالكو الصيدليات والمختبرات المقابلة لمستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة صنعاء اشتراط إدراة المستشفى عليهم التكفل بعملية ترميم شاملة مقابل إعادة فتح البوابة الرئيسية والتي تسبب إغلاقها في الإضرار بمصادر أرزاقهم وركود العمل.
وقال الناشط إبراهيم دباء في منشور على فيسبوك رصدته النقار إن مدير مستشفى الكويت عبد اللطيف أبو طالب وجه بإغلاق البوابة الرئيسية للمستشفى وفتح بوابة الطوارئ المقابلة لابن حيان، الأمر الذي "تسبب في رقود العمل نهائيا للمحلات المقابلة للبوابة الرئيسية سواء كانت صيدليات او مختبرات او بقالات، والذين بالتالي سيضطرون لتسريح عمالهم وإغلاق مصدر رزقهم".
وأضاف دباء أن أصحاب تلك المحال "عندما دخلوا إلى أبو طالب يناشدونه لفتح البوابة وإعادة الوضع كالسابق طلب منهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى كاملة، وهو بالمقابل سيعيد فتحها".
وتابع متسائلا: "أليس هذا ابتزاز ؟ما دخل صاحب الصيدلية والبقالة والبسطة بترميم المستشفى؟ أين تذهب إيرادات المستشفى المهولة الذي أصبح كل شي فيه بفلوس؟".
واختتم دباء منشوره بدعوة مدير مستشفى الكويت عبد اللطيف أبو طالب "لمراجعة نفسه ويرحم الناس ويفكر بمنظور المسؤول الحكومي الذي من مسؤوليته صيانة المستشفى من إيرادات المستشفى وليس على حساب الناس الذين يشقون من أجل لقمة عيش حلال".