أكد الصحفي والإعلامي عبد الرحمن أنيس أن حكومة العليمي لم تضع حتى الآن أي حلول لتوريد وقود الكهرباء إلى مدينة عدن، على الرغم من أن شهر رمضان على الأبواب، مشيرا إلى سيناريوهين مطروحين لا ثالث لهما أمام هذه اللامبالاة من قبل الحكومة: إما أن تستمر في شراء الديزل من الموردين أو تترك أبناء المدينة يواجهون أسوأ أزمة انقطاع كهربائي خلال رمضان.
يأتي ذلك في ظل أزمة كبيرة تعيشها محطات الكهرباء في عدن منذ أسابيع، بسبب انعدام الوقود المشغل وعدم إيجاد حلول حقيقية من قبل حكومة العليمي، ما جعل أهالي المدينة يخرجون في عشرات التظاهرات والاحتجاجات تنديدا بتعاطي الحكومة وحلولها الترقيعية لمشكلة الكهرباء.
وقال أنيس في تغريدة على منصة إكس رصدتها "النقار" بعنوان (باقي على رمضان 10 أيام .. ولا مناقصة لتوريد وقود الكهرباء حتى الآن): "حتى هذه اللحظة، لم يتم الإعلان عن مناقصة لتوريد الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء في عدن، رغم اقتراب شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على الكهرباء بشكل كبير".
وأضاف: "تخيلوا .. منذ عام 2017، لم يحدث أن دخل رمضان دون خطة مسبقة لتوفير الوقود لمحطات التوليد، إلا في عهد الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الحوكمة والأتمتة، لكنها لم تضع حتى الآن أي حلول واضحة لضمان استقرار الكهرباء خلال الشهر الفضيل".
واختتم انيس تغريدته بالقول: "وهذا يقودنا إلى سيناريوهين لا ثالث لهما: الشراء المباشر للديزل والمازوت بأي سعر يطلبه الموردون، ما يعني تكلفة مرتفعة.
أو عدم توريد الوقود لمحطات الكهرباء، وترك المواطنين يواجهون أسوأ أزمة انقطاع كهربائي خلال رمضان".