أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في تقريرها الشهري، أن مصفوفة التتبع الخاصة بها، سجلت خلال يناير الماضي دخول 15,400 مهاجر إلى اليمن، بنسبة انخفاض 25% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق الذي دخل فيه 20,435 مهاجراً.
وقالت المنظمة إن المهاجرين الواصلين إلى اليمن هم من الإثيوبيين بنسبة 98% فيما كان الباقين من الجنسية الصومالية.
وأضافت أن ما نسبته 89% من المهاجرين وصلوا إلى سواحل ذو باب بمحافظة تعز على الساحل الغربي لليمن عبر جيبوتي، بينما وصل 11 % إلى سواحل شبوة قادمين من سواحل الصومال.
وأشار المنظمة إلى أن الرجال مثلوا 57% من المجموع العام للمهاجرين الوافدين، مقابل 22% من النساء، و21% من الأطفال.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة، وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الإفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، نحو دول الخليج الغنية، خاصة المملكة العربية السعودية بحثاً عن سبل حياة أفضل، على الرغم من رحلتهم الصعبة والظروف المزرية.