أخبار اليمن

أعلنت الأمم المتحدة أن تعليق أنشطتها في محافظة صعدة شمال اليمن، جاء إثر قيام سلطة صنعاء مؤخرا باعتقال 8 من موظفيها بينهم 6 يعملون في صعدة، مما أثر على قدرتها على العمل، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمنحها وسلطة صنعاء الوقت لترتيب إجراءات الإفراج عن الموظفين المعتقلين، حسب تعبيرها.

وقالت الأمم المتحدة في بيان تنويهي إلى الصحفيين إن تعليقها كافة أنشطتها في صعدة جاء "على إثر قيام سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) مؤخراً باحتجاز ثمانية موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في محافظة صعدة، مما أثر على قدرتنا على العمل".

وأضافت أن "الأمين العام للأمم المتحدة وجه وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة، إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة، اليمن".

وأوضح البيان أن "الإجراء الاستثنائي والمؤقت يأتي إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها. إذ إن هذه الضمانات تُعد ضرورية في نهاية المطاف لضمان فاعلية واستدامة جهودنا".

وتابع: "يمنح هذا التعليق المؤقت الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، وفقاً لمبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية والمبادئ الإنسانية. وبمجرد تحقيق هذه الأهداف، ستُستأنف البرامج والعمليات الإنسانية"، مختتما بالقول: "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بالكامل بمساعدة الملايين من المحتاجين في جميع أنحاء اليمن".