تواصلت الاحتجاجات التي ينظمها المعلمون في مدينة تعز منذ أكثر من شهر، حيث شهدت المدينة اليوم الأحد مسيرة حاشدة جابت شارع جمال، أحد أكبر شوارع المدينة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وردد المحتجون شعارات تندد بتدهور أوضاعهم الاقتصادية نتيجة الانهيار الكبير لقيمة مستحقاتهم المالية، التي أصبحت غير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويعيش المعلمون أوضاعًا معيشية قاسية في ظل الانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، والذي صاحبه ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية. وتشير التقارير إلى أن راتب المعلم لا يتجاوز 50 دولارًا شهريًا، وهو مبلغ لا يغطي تكاليف المعيشة لأكثر من أسبوعين.
هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار تجاهل حكومة العليمي لمطالب المعلمين، مما يزيد من حدة معاناتهم ويهدد استمرار العملية التعليمية في المحافظة.