أكدت مصادر إعلامية أن الجيش اللبناني سلّم نحو 70 سوريًا، بينهم ضباط سابقون برتب مختلفة، إلى السلطات السورية عبر معبر العريضة في ريف طرطوس. تمت عملية التسليم بحضور وفد أمني لبناني، حيث نُقل الموقوفون في ثلاث حافلات تابعة للأمن العام اللبناني، بمرافقة سيارات لمخابرات الجيش والأمن العام. وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين كانوا قد دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق غير شرعية عبر منطقة جبيل.
وفي سياق متصل، أوقفت السلطات اللبنانية في مطار بيروت زوجة دريد رفعت الأسد وابنته، بعد اكتشاف استخدامهما جوازي سفر مزورين أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.
يُشار إلى أن هذا التحول في العلاقات اللبنانية السورية يأتي في ظل تراجع نفوذ حزب الله في لبنان، لا سيما بعد الضربات التي تعرض لها وانسحابه من جبهة دعم غزة، مما يعكس تغيرات ملحوظة في المشهد الإقليمي وتأثيراته.